وثيقة

سوف يروى....
هذه أنات و زفرات متقطعة كأنفاس اي عربي يشعر بمرارة الهزيمة ثقل العبء,ويتألم لتخاذل المسلمين وتفرق السبل بهم حتى فيما لا يجوز التواني و اللاختلاف فيه و يحس أن لبعض الرؤساء و الملوك دورا مقيتا في استمرار الوضع بما يحافظون به على كراسيهم.
فليس اذا من هم صاحب القطعة أن يباهي بها الشعراء ولا ان يطاول بها اللادباء و الكتاب وانما هي صرخة مكلوم فان كان فيها بعض ما تستحق بسببه النشر فهي الصراحة والبساطة و الكشف عن الداء من قريب.
و هي بعد كل هذا مشاركة متواضعة في انعاش المولود الجديد "الملتقى" و لعل ذلك من واجباتنا التي علينا أن نعيرها كثيرا من الاهتمام , كل بما يستطيع.

سوف يروي قصة النصر الرواة

كم دعونا الله أن ينصرنا كم قعدنا نرقب النصر المبين
كم تمنينا على الله المنى كم شكونا أين وعد المرسلين؟
كم تبرمنا بآثار القضا كم سخطنا و تبادلنا الأنين
كم صبرناو السما تلعننا كم تساءلنا : ألسنا مؤمنين ؟
******
ََ لو سألنا بعض ذا أنفسنا أين نحن اليوم من هدى الأمين
لتعرفنا على سر الونى و لأدركنا مدى الداء الكمين
*******
كم تعلقنا بهذا و بذا كم تذبذبنا ألسنا مبصرين؟
كم تعلقنا بمعسول الورى كم تسلقنا الربى منحدرين
إذا طلبنا للعدى إنصافنا و همو من قطعوا منا الوتين
لو طلبنا النصر من أعمالنا لو تضافرنا سحقنا المعتدين
إن داء الشرق من تفريطنا إن ترب الشرق ملك الشرقين
كم ملوك ركبوا أكتافنا هم بقايا من شظايا الغربيين
ألفوها رطبة لينة فإذا ما غمزوا تزداد لين
كم قواد لم تكن أهدافنا هي أهدافهمو إلا لحين
إن داء الشرق من أعدائه و أديم الشرق ملك الشرقيين
******
خذلوا في الحرب رايات الغزاة و احتموا بالتاج في قصر طغاه
واحتفوا بالصلح آه ثم آه آه ممن لطخوا تلك الجباه
يتبع